تقول الأخت زُليخة: عَمِلتُ محفظة للقرآن الكريم فى سوريا على مدار 25 سنة بفضل الله تعالى

وعندما جئت إلى تركيا وتحديداً مدينة غازي عنتاب سنة 2012 أكرمني الله بأن أواصل تحفيظ القرآن في بيتي أياماً للأطفال العرب وأخرى لنساء الأتراك؛ أصحح لهم قراءة القرآن الكريم ، إلى أن قام صديقٌ لوالدي باستئجار بيتٍ وأَوقَفَه لنشر دروس العلم الشرعى مساءًا،
فطلبتُ منه أن أستخدمه نهاراً لتدريس حلقات القرآن؛ وبتوفيق الله رحب بالفكرة ووافق، ورغم صغر مساحة البيت إلا أننى استطعت بفضل الله ترتيب الدور السفلى ليكون معهداً إضافياً .

وبعد فترة انتقلت إلى اسطنبول وقدمت أوراقي لرئاسة الشئون الدينية والمفتي؛ وبفضل الله عز وجل وافقوا أن أدرس القرآن في فصول كورسات القرآن واللغة العربية الملحقة بالمساجد للأتراك.
ووقتها اقترحتُ عليهم أن أمارس مهمتى في إدارة حلقات تحفيظ القرآن بالمسجد التابع للمعهد؛ ووافقوا ووفقني الله أن أعمل في بيت من بيوته..

وبحمد الله تعالى فالإقبال على حلقات التحفيظ كبيرة جدا ؛ والبرنامج الدراسى عبارة عن يومين بالأسبوع للنساء (فقه – تصحيح تلاوة – حفظ ومراجعة) ويومين بالأسبوع للأطفال، أحدهما للبنين والآخر للبنات.

وواجهتنى بعض التحديات منها على سبيل المثال شكوى مسئول المسجد؛ بسبب كثرة الأطفال وما كان ينتج عن ذلك من إخلال بنظافة المسجد فقد حذرونى كثيراً من إيقاف دروس التحفيظ إذا لم تتم مراعاة قواعد النظافة فكان حرصي شديداً على تنظيف الجامع بعد الدروس، والحمد لله شيئاً فشيئاً استطعنا تجاوز هذه العقبة.

لنا بعض الاحتياجات لدعمنا – بصدقة جارية – فى استمرار هذا الحلقات والدروس وخدمة كتاب الله :
يلزمنا (مكبر صوت) & (شاشة عرض) & (طابعه) & (أدوات قرطاسية) & (ضيافه يوميه للطلاب بسكوته أو عصير) & (مبلغ تحفيزي عند حفظ السور) & (مبلغ للاحتفالات والانشطة والمسابقات)
وكما ذكرت مبلغ للمستخدم المسؤل على المسجد كي يستمر قبولنا بالمداومة داخل المسجد

والجدير بالذكر أن بعض الجهات الخيرية تعاونت فيما بينهما لكفالة بنود المشروع عبر قنواتها المختلفة؛ وقد أخذ وقف الفاتح على عاتقه تأمين دعم البنود الأول والثالث والرابع من بنود احتياجات المشروع عبر طرحها على منصة وقف الفاتح

تكلفة الأحتياجات الكلية المطلوبة:

دعمكم سيساعدنا في تحقيق الاستدامة، واعلموا إخوانى الكرام أنه سيكون عونًا كبيرًا لى. يُرجى أيضًا مشاركة الحملة مع أحبائك.

عن أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه”

جزاكم الله خيراً، تقبل الله منا ومنكم