ما أشقى أن يجتمع على الفرد همُ الدين وهمُ فقد الابن، وهذا ما حدث مع الأستاذ/ بهاء الذي فرح كثيراً بقرب قدوم طفله الأول.

جاءت حفصة؛ الطفلة الصغيرة قرة عين والديها بعد طول انتظار ولكن حالتها الصحية منذ ولادتها لم تكن على ما يرام؛ فتم حجزها في المستشفى من يوم 28 يوليو 2020 وحتى يوم 21 شهر يناير 2021 – 6 أشهر كاملة على الأجهزة الطبية – مما جعل فاتورة العلاج بالمستشفى أكثر كُلفة.

وبقدر الله ماتت الطفلة حفصة بعد صراع مع المرض، وتركت خلفها دين فاتورة علاجها بالمستشفى على والدها تقدر بمبلغ 55,338 ليرة تركية أي ما يعادل 4100 دولار؛ وتستهدف حملتنا التكفل بجمع جزءا من هذا المبلغ المدين به والد حفصة – رحمة الله عليها –

وحيث أن بهاء يعمل في بوفيه صغير ويتقاضى راتب لا يكادُ يكفيه هو وزوجته وهو لا يدري كيف سيسدد هذا الدين. لكنه واثق في أن الله لن يضيعه وسيسدد عنه وأن إخوانه لن يتركوه في هذا الضيق وهذه المحنة.

فلنعيد البسمة مرة اخرى على وجه هذه الأسرة المكروبة

عن أبي قتادة صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: “من سَرَهُ أن يُنجّيَه الله من كربِ يوم القيامة فليُنَفس عن معسرٍ أو يَضعَ عنه”. أخرجه مسلم